بشرى سارة بخصوص موقع دكتورة وفاء سلطان - دوري

عاد موقع الدكتورة وفاء بيمن الله ورعايته للنشر ومزاولة النشاط ندعوا الجميع للعودة وزيارة الموقع

تابعوا قصة سجينة الفتاة السعودية

قصتي مع فتاة سعودية
قصة حقيقية ومن الواقع وتجسد معاناة المرأة السعودية
تم نشر القصة
صرخة فتاة سعودية ونداء استغاثة من داخل المملكة
"اخرجوني من هذا الجحيم"
اهداء لاصدقائي بموقع دوري



Prisoner
My new mission for 2011 from within, from within the Kingdom of Saudi Arabia the birthplace of Mohammad.
"Zaina" A Saudi young lady shares her ordeal , agony and misery under the Islamic rule while living in Saudi Arabia , a prisoner and hostage in her own country and home. a sad but true story,,,

Jehad Alawneh interview on ITF web site

Dear Friends, ladies and gents, please visit the ITF web site, and please read and comment on Jehad Alawneh interview, its very easy to comment, at the bottom of the interview, there is a box, enter your name and any comment, u do not need to be a member, u do not need to sign up and we do not require your e mail. very simple, please give us your feedback, the interview is excellent and is worthy of reading and commenting. please use this link:
http://www.infideltaskforce.com/itfinterviews.htm

تابعو مقابلة الكاتب الاردني جهاد العلاونه

تم نشر المقابلة باللغة العربية والانجليزية
Don't miss the interview with the Jordanian writer Jihad Alawneh published below

Todays message

اهلاً وسهلاُ بجميع الأصدقاء والصديقات ويشرفني وارحب بزوار الموقع من موقع الدكتورة وفاء سلطان وتلفزيون دوري واخص بالذكر الكاتب الاردني جهاد علاونه ,الكاتب السوري نضال نعيسة والكاتب العراقي والشاعر رياض الحبيّب الصديق مجد وهالة سامية و علياء و مريم
و الزعيم ابن الطبيعة و زياد وجيمس و جانيت والحج روندي والدكتور نبيل بارون والأصدقاء من موقع الحوار المتمدن واخص بالذكر فواز محمد .
قررت اضافة مواضيع باللغة العربية الى المواضيع المكتوبة باللغة الانجليزية لافساح المجال واعطاء الفرصة لعدد اكبر من الزوار خصوصاٌ للأصدقاء من الوطن العربي ومتكلمين اللغة العربية من المشاركة والأطلاع والتعليق اذا شاؤوا أهلاً وسهلاً بالجميع.
Welcome to all my friends and guests especially my visitors from the ITF web site, please feel free to participate and comment on any topic. I have decided to expand and include some topics in Arabic to allow for others especially from the muslim world to participate and in order for the message to reach as many people as possible

Dedication and Words of Wisdom:

To my dear friends, welcome to my blog. This blog is a dedication to my brothers , sisters and good friends at the ITF, ASK, and Ummat-Al-Kuffar ,Dawry TV., alhiwar almoutamaden.
تلفزيون دوري والأصدقاء من موقع الحوار
المتمدن

please visit them on below links.


Please take the time to read the topics I posted below, feel free to comment.

To my dear muslim friends, you are also welcome here, this is not a hate site nor it is an anti Islam propaganda and it is not an Islamophobes hangout. please feel free to comment and participate in debate,dialog and discussions .

Final message, lets all work together in making this world a better and safer place, and lets keep those islamists, radicals ,fanatics and terrorists in check, and lets hope that we will live in peace and harmony.

Infidels Task Force - ITF

Ummat-Al-Kuffar

ASK

Monday, December 27, 2010

الاسلام دين السلام


الاسلام دين السلام
كم سمعنا هذه العبارة فهذه جملة يرددها المسلمون كالببغاء وهم فعلا يصدقون ما يقولون
خلال الاسابيع القليلة الماضية فقط شاهدنا قيام اتباع محمد ودين الاسلام بعدد من الاعمال الارهابية التي تثبت وتبرهن ان دين الاسلام هو فعلا دين سلام . الان ساقوم بعرض لبعض هذه الاعمال لتوضيح الفكرة

نبدا بتفجير باكستان على يد امراة انتحارية راح ضحيته اكثر من 40 شخص الى اعتدائات المسلمين على المسيحيين بمصر الى الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة بالعراق التي راح ضحيتها اكثر من 50 شخص الى الاعتداء على المسيحيين بالكنيسة ليلة عيد الميلاد الاسبوع الماضي بنيجيريا الى الاعتداء عالكنيسة بالفلبين.

كما تم القبض على 12 ارهابي باكستاني ببريطانيا للاشتباه بانهم كانو يخططون ويعدون للقيام باعمال ارهابية الى القاء القبض على 3 مشتبهين باستراليا

حتى ان مدينة ييت لحم مهد السيد المسيح اصبح تجار السفونيرات يخافون ان يبيعو صلبان او تحف عليها صلبان للسواح حتى صور الكنيسة على التي شيرتات تم ازالة الصليب منها

يكاد ان لا يمر يوما واحدا ولا نسمع بعمل ارهابي او قتل او اعتداء قام به اتباع دين السلام
فهل نصدق المقولة والادعاء ان دين الاسلام هو دين سلام؟

We have all heard the muslims saying and repeating like parrots " islam is a religion of peace" when we all know this is far from the truth, and what they say and reality are 2 different things, and for the sake of proving the point that islam is indeed a religion of peace, I am going to list some of the recent terror acts, killing and violence carried out by the followers of the religion of peace and mohammad . I will leave it up to you to render judgment if this is a religion of peace.

Starting with the suicide bombing in Pakistan carried out by a female and killing over 40 people. The recent attacks on the church in Iraq killing over 50 people, the attacks on Christians in Egypt, the attack on the church in Nigeria on Christmas eve. The attack of the church in Philippines .

Also the arrest of the suspect 12 Pakistani terrorists in England who were planning on committing terror attacks.
The arrest of 3 suspect muslim terrorists in Australia that were also planning on carrying out terror attacks.

Just about on a daily frequency we hear of terror , killing and violence committed by muslims, yet muslims still insist that islam is indeed a religion of peace, my question is, based on above, is it really a religion of peace?

Thursday, December 16, 2010

رحلتي الى الشمال الامريكي


في المرة السابقة قدمت لكم تفاصيل رحلتي الى الجنوب الاميركي,لكن هذه المرة فهي بالاتجاه المعاكس اي الشمال الاميركي وبالتحديد مدينة صناعة السيارات موتور سيتي
Motor City
اي مدينة ديترويت. وما ان حطت الطائرة بارض المطار واذ ارتادني شعور غريب على الرغم من زياراتي لهذه المدينة عشرات المرات لكن بكل مرة انتابني هذا الشعور المخلوط بالفخر وبالاعتزاز ربما لسبب أو لسببين , السبب الأول هو أن هذه المدينة على الرغم من سمعتها السيئة غير أنها مدينة صناعية من الطراز الأول وهي معقل إنتاج السيارات الأمريكية (فورد وجي أم وكرايسلر) يعني هي مدينة عريقة ومعروفة بصناعة السيارات الأمريكية أما السبب الثاني أنها أيضا معقل أكبر تجمع عربي في الولايات المتحدة وبمزيد من أللبنانين والعراقيين ويمنيين وفلسطينيين ولكن الغالبية العظمى هي من الشيعة اللبنانيين والعراقيين .

على ما أعتقد السبب الأول هو ما يجعلني أفتخر وأعتز بهذه المدينة وكما شاركتكم بعدد من القصص القصيرة في رحلتي إلى الجنوب الأمريكي سأفعل هنا أيضا والهدف هو تكوين فكرة عن الحياة الاجتماعية مع تسليط الأضواء على الجالية العربية .

-تكنولوجيا العربان وتكنولوجيا الأمريكان:

بدأت هذه المغامرة بأرض المطار حيث لفت انتباهي نبذة مطبوعة وكانت عبارة عن دعاية لمعرض عربي لدعوة زوار المدينة لزيارة هذا المعرض الذي يلخص انجازات العرب والمسلمين والحضارة العربية الإسلامية ,من اللحظات الأولى لتصفح هذا الإعلان لاحظت أنه ليس هنالك من شيء يلفت النظر أو يجلبني لأخذ الموضوع بجدية وكان يفتقر إلى ما يمكن أن يدفع أي زائر أو سائح لزيارة هذا المعرض بالمقارنة مع معارض التكنولوجيا وصناعة السيارات مثل معرض هنري فورد ومعرض كرايسلر اللذين كانا لهما بعض المطبوعات التي كانت غنية بالصور والمعلومات لجذب السائح والزائر لزيارتها فعلا حزنت على حال العرب والمسلمين وعدت إلى واقع حالنا وفقت من الحلم وتذكرت أننا شعب جاهل ومتخلف ولم نصنع شيئا وتذكرت مقالا كنت قد قرأته بإحدى المجلات الأمريكية عن طبيب جراح امريكي كان قد طوّرَ جهاز (روبات) ٌ
Robot
ليقوم بعمليات جراحية وما على الطبيب الجراح سوى اعطاء التعليمات للروبت من خلال كنترول
control panel
ومن خلال مراقبة شاشات تلفزة متطورة لمتابعة مجريات العملية الجراحية التي هي من أنجح العمليات وبأقل خطورة على المريض حيث أن كمية نزيف الدم أقل والفترة اللازمة للشفاء هي أسرع وكان تطوير هذا الروبت ونجاحه الفضل في استعماله في أكثر من 1000 مستشفى وبباقي دول العالم يعني تكنولوجيا متطورة جدا وأشك بأن العربان سيصلون إليها بعد قرون من الزمن.

-عاشوراء في بلاد العم سام:

المحطة الأولى من زيارتي أستهلها دائما بوقفة في مدينة دير بون العربية الإسلامية الشيعية وفجأة أنتابني وضربني الاكتئاب ربما بسبب فترة الاحتفال بعاشوراء وتضامنا مع أصدقائي الشيعة الذين يعيشون فترة الحزن هذه عن روح الإمام الحسين الذي قتل على يد عائشة وكانت قد رفعت الأعلامُ السوداء وأعلن الحداد الرسمي وكانت مظاهر الحزن تعم مدينة دير بون وفرغت المقاهي والمطاعم وامتلأت المساجد بالمصلين يا لطيف ألطف حزن ونكد واكتئاب ولطم بصراحة توقيت زيارتي لم يكن موفقا على أية حال دخلت على عدة محلات وكانت تملأها صور الإمام علي والأعلام السوداء والتي شيرت
T Shirts
التي كتب عليها الحسين لكني لم أرى أعلام حزب الله أو أي صور لحسن نصر الله أو نجاد أو آيات الله الخميني أو غيرهم يعني ألله ستر .

سهرة مع المثقفين العرب الملتحين:

في أحد مقاهي مدينة دير بوي العربية الشيعية التقيت مع نخبة ومجموعة من المثقفين العرب المسلمين الملتحين وضمت أطباء ومهندسين وصيادلة معظمهم ملتحين ومتدينين الحوار كان عبارة عن العودة إلى الماضي وأيام الدراسة والمغامرات ولكن مغامرات من نوع آخر فكان كل واحد يسرد قصة كيف كان يغش ويخدع أساتذته أثناء الدراسة الجامعية بصراحة صار رأسي يدور وصرتُ أفكرُ يعني كل هؤلاء حصلوا على شهاداتهم بالغش وبالكذب وبالنصب وبالاحتيال ثم فكرتُ أبعد من ذلك وسألت نفسي هل من الممكن أن أثق بأي منهم ؟ وعلى سبيل المثال هل ممكن أن أذهب إلى أحد هؤلاء الأطباء ليقدم لي العلاج ؟ أو لأحد الصيادلة ليقدم لي الدواء ؟ كيف سأعرف إذا كان سيغشني أو يخدعني ؟ بصراحة شيء مقلق عندما علمت أن معظم العُربان من حملة الشهادات أغلبهم نصابين وكذابين ومحتالين والله أعلم إذا كان لديهم الكفاءة حتى يعالجوا الناس , فعلا هم وضعوا علامة استفهام كبيرة على معرفتهم وعلمهم وثقافتهم وقدراتهم العلمية ..يعني كان يا ريتني ما سمعت بهكذا حوار وهكذا حديث فأنا الآن لديّ قناعة بأن لا أثق بطبيب عربي مسلم.

Monday, December 13, 2010

رسالة من صديقي العزيز مجد رداً على مقالي


رسالة من صديقي العزيز مجد رداً على مقالي بعنوان : من هم الأمريكان الكفار؟ ومن هم العربان المسلمين المؤمنين ؟
رسالة وتعليق قيم ارتأيت ان انشره كمقال بحد ذاته نظراً لاهمية ما ورد بهذا التعليق فعلاَ كلام رائع ومنطقي ويكمل ما جاء بمقالي ويضع النقاط عالحروف ويعطي المقال نكهة خاصة. شكراً صديقي العزيز مجد وارجو ان اسمع المزيد من مداخلاتك وتعليقاتك الرائعة والقيمة
انا الان بصدد اعداد مواضيع جديدة كنت قد بدأت كتابتها وساقوم بنشرها بعد الطبع فور عودتي من السفر
بعض العناوين للمواضيع القادمة:

* رحلتي الى الشمال الامريكي
* كيف يصبح المسلم ارهابياً؟
* الاسلام والمرأة؟
* الهوس بالدين؟
* هل سيسقط الاسلام ومتى؟
* من هم الكتاب والمعلقين على موقع الدكتورة وفاء سلطان؟وماذا يقولون؟
* عندما تسير عكس التيار
.......وغيرها من المواضيع للعام القادم
٢٠١١

*

رسالة خاصة للسيد نبيل
Submitted by Majd (not verified) on Sat, 12/11/2010 - 18:36.

تحية محبة واحترام لجميع الأصدقاء الذين أخجلوني بكلماتهم ومشاعرهم التي أعتز بها وأفخر، وأعتبرها مسؤولية ودافعاً للمزيد
*************

السيد نبيل صاحب المدونة المدوية الفريدة:

(Infidels Task Force - ITF)

حاولت ترك التعليق اللآتي ذكره على مدونتك مذيلة لموضوع: من هم الأمريكان الكفار؟ ومن هم العربان المسلمين المؤمنين ؟، ولكن للأسف لم يتم قبول التعليق لتجاوزه الحد المقبول لعدد الأحرف

(لا يمكن قبول HTML خاصتك: Must be at most 4,096 characters)د

وهذا رابط الموضوع لمن يحب الإطلاع:

http://nabilchitown1.blogspot.com/2010/12/blog-post_09.html

فأثار ذلك حنقي وامتعاضي -وعذراً- لعدم معرفتي المسبقة بذلك الشرط أولاً، وثانياً لأن تعليقي حسب رؤيتي مختصر مفيد لا يقبل القص والتشذيب وإلا لَـتشوّه مقصدي ومعناي
وها أنا ذا أنسخ تعليقي هنا في بيت الحرية "موقع تلفزيون دوري" تاركاً هذا التعليق برسم السيد نبيل يتصرف به كما يشاء دون قيد أو شرط لينقله بأدواته إلى موقعه مذيّلاً الموضوع الآنف الذكر وشكراً لجهدك الذي يستحق التقدير

****************

تعليقي

لا يمكنني الحكم على الدول والبلدان بعدلٍ ، مئة بالمئة وبكل حيادية، من خلال ما أقرؤه أو أشاهده في سائل الإعلام، لأنني ببساطة لا أملك أدوات المعرفة الكافية والضرورية، وبالأخص تلك التي تمكنني من سبر ما يحصل ويدور في أروقة السياسة وإدارات الدول،
وإذ لم أملك تلك عناصر المعرفية فلا يحق لي وليس باستطاعتي إطلاق الأحكام والتصنيفات على أحد أو بلد

وإنما أحاول بما يتيح لي ذهني وخلاياي الدماغية وعيني وأذني أن أستقرئ وأستشف بعض الحقائق عن طريق المقارنة والمقاربة والملاحظة الساذجة لبعض الجزئيات التي ستساعدني على محاكمة بسيطة بين دولة كالولايات المتحدة الأمريكية وبين بلاد الشرق العربي وبالأخص بلدان الشرق الأوسط

فكما أورد السيد نبيل في مقارنته الذكية، يظهر لنا الفارق جلياً بين ما يسمّى أمة الكفار وبين معشر المؤمنين

بعيداً عن نظريات المؤامرة وما إلى هنالك فإن من حق كل بلد من البلدان العمل على والتخطيط لـِ : بناء الدولة العصرية الحديثة وتوفير كل عناصر القوة والجاه والرفاه للشعب، ومن حق كل بلد أيضاً أن يعمل ما باستطاعته لخلق نوع من التفوق والسَبَقة، مقارنة وبالتوازي مع بقية بلدان كرتنا الأرضية

ولهذا فلو قلنا أن للولايات المتحدة مصلحة في إبقاء حالة التردي والتخلف والانحطاط والتقسيم، ليس لبلدان الشرق الأوسط فقط، بل لبلدان العالم أجمعين لما توانت قيد أنملة تحقيقاً لمصلحتها في بقائها في طليعة ومقدمة دول العالم ومن كل النواحي

وبالتالي، وحسب قانون داروين للتطور والاصطفاء الطبيعي، يمكننا القول أن "البقاء للأقوى" يمكن أن تنطبق كذلك على الدول والتجمعات البشرية

وبنفس الوقت، فمن حق كل بلد من البلدان بمختلف توجهاتها وأنظمتها وإمكاناتها وحجومها أن تدخل هذه المنافسة العالمية العولمية المحمومة في ميادين التقدم والتطور وإثبات الذات وترسيخ الكينونة والديمومة، وبالخص بعد الثورة التكنولوجية المعلوماتية الاتصالاتية وما وفرته من وسائل التقارب والاحتكاك المباشر بين البلدان، كأفراد وكحكومات

وما أريد الوصول إليه والدلالة عليه ياسادتي أن الكسول المتواني المتواكل المتعصب المتخلف المنغلق سيبقى حتماً ومنطقياً في ذيل القوائم التي تصنَّف بموجبها تراتبية الأمم على سلم التقدم والتحضر وإثبات الذات

فأنا لا ألوم أي بلد آخر لأعلق عليه فشلي ومشاكلي ومآسييّ، و من ثمّ أقول لنفسي أن كل شعوب الأرض متآمرة علييّ وعلى حضارتي وديني وإرثي ومجتمعي ككل

إذا سألنا مواطناً عربياً عادياً (وأغلبهم أميون أو شبه أميون) : ما هو السبب الأول برأيك المسؤول عن حالة الفقر والتخلف والسوداوية التي تتخبط بها كفرد من بلدك؟

لو عملنا إحصائية نموذجية نظيفة لحصلنا على نتيجة قد تصل لأكثر من تسعين بالمائة يقول أصحابها (ويمثلهم هنا المواطن العربي الموصوف سابقاً) أن السياسات الأمريكية الامبريالية الصهيونية الكفرية هي السبب الرئيس فيما به نحن عامهون!!!!

أكاد أجزم أن الدافع الوحيد لمثل هذه الآراء الشائعة في الشارع العربي هو دافع ديني يكفر الآخر ويزرع بذور الشك والريبة والتوجس منه

هل من المعقول أن الولايات المتحدة الأمريكية لو أرادت أن "تضرب الإسلام"، (كما يدّعي ويلعلع البعض)، في عقر داره لتوانت لحظة واحدة عن ذلك وبعدّة ضغطات أزرار؟

المفارقة العجيبة أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر المملكة العربية السعودية كولاية أمريكية إلا قليلاً، ولا أعتقد يختلف اثنان عقلاء على ذلك

لا أظن أن احتلال السعودية أصعب وأعقد من احتلال العراق الذي كاد يمتلك أسلحة للتدمير الشامل، بالإضافة لامتلاكه مخزونات نفطية وباطنية وزراعية ومائية واستراتيجية وعسكرية وعقائدية ربما تفوق ما تمتلكه السعودية وغيرها

هو الضعيف دائماً يأتيك بالحجج الواهية والأسباب البالية لما هو فيه متخبط متشربك

لم يصل العرب في عدائهم المزعوم مع الولايات المتحدة كما وصل إليه ذلك العداء قبل الحرب العالمية الثانية عند الشعب الياباني

ورغم ذلك أخجل أن أطلب من القراء الأعزاء إجراء مقارنة بين أفضل بلد عربي أو إسلامي مفترض، وبين اليابان التي تمتلك الآن مناهل العلم والرقي والتحضر والازدهار

نحن نقول يا شباب، يا متعقلين، يا من ترومون الرفعة والعلا، لا نريدكم أن تنبطحوا وتسجدوا لأمريكا قائدة العالم حالياّ، وتتنكروا لقومياتكم ودياناتكم وتراثاتكم (رغم ترديّها) أمام المارد الأمريكي، وإنما نقول أنه يجب على العاقل أن يعرف قدر نفسه وقيمة ما يمتلكه من أوراق اللعبة الدولية العولمية

رحم الله امرئ عرف قدر نفسه

فلنعمل جميعا يداً واحدة بصمت وعزيمة وروية لنبني أوطاننا على أرض صلبة محترمين بعضنا رافعين مبادئ المساواة فيما بيننا، فليس لمسلم أفضلية على غير مسلم، ولا لعربي أحقية على غير عربي، ولا لرجل رتبة أعلى من امرأة، ولا لأغلبية ممارسة اضطهاد ضد أقلية، لأن المساواة والمحبة والإخلاص بين أفراد أي مجتمع هي أحد أهم الضمانات لبناء الأمجاد لأي دولة من الدول إنْ هي وضعت المجد نصب عينيها

دعونا لا نلوم غيرنا والعيب فينا ومنا وحولنا، يلفّنا لفاً، وأمام أعيننا ولكن كثيرين لا يفقهون ولا حتى يريدون أن يفقهوا

لن ترتقي شعوبنا والإنسان إلا بفصل الدين عن الدولة وتطبيق قانون الدين لله والوطن للجميع أولاً

شكري للسيد نبيل ولجميع القراء المحترمين

مجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

Thursday, December 9, 2010

من هم الأمريكان الكفار؟ ومن هم العربان المسلمين المؤمنين ؟


في الصورة اعلاه يتم توزيع المساعدات الغذائية البطانيات على الفلسطينيين بقطاع غزة مقدمة من الشعب الامريكي كما كتب داخل المستطيل الاحمر

من هم الأمريكان الكفار؟

ومن هم العربان المسلمين المؤمنين ؟

هذا المقال اهداء للصديق جضعان المفضي

هل فكرت يوماً بأن تسأل نفسك هذا السؤال ! لا تتعب نفسك فأنا سأجيب عن هذا السؤال وبما أني أمضيت سنوات عمري بين الأمريكان ,صار بإمكاني أن أجيب على هذا السؤال وبما أن بعض المسلمين الذين يعيشون في البلاد الإسلامية يجهلون ولا يعلمون الحقيقة, وليس لديهم جواب صحيح وإنما يحكمون على أمريكيا والأمريكان بدون أي معرفة بهم , الأمريكيون شعب طيب ..الأمريكي لن يغدرك ولن يكذب عليك وهم يحترمون الآخر يحترمون جميع الناس والأديان ولا يتدخلون بحياتك الشخصية ولا بمعتقداتك وهم ليس بعنصريين ويحبون الجميع ومن خلال تعاملي معهم طوال هذه السنين تعلمت الكثير الكثير منهم..تعلمت منهم كيف يحترمون الآخرين وكيف يربون أبناءهم على محبة ومساعدة الآخرين وهذا ما نراه اليوم , كيف تقوم أمريكيا بمساعدة جميع الشعوب ..الأمريكي يعلم أبناءه على ضرورة مساعدة الآخرين منذ الطفولة فعلى سبيل المثال إحدى زميلاتي بالعمل دائما تأخذ أولادها لإطعام الجياع والفقراء والمحتاجين والمشردين الذين هم بدون مأوى ومثال آخر هو أن الشركة التي أعمل بها فكل شهر لديها برنامج مساعدة فهناك شهر تُجمع به التبرعات لعلاج سرطان الثدي وهنالك شهر يتم جمع الطعام لإطعام الفقراء والمحتاجين وهنالك شهر يتم جمع الألعاب للأطفال خصوصا خلال موسم الأعياد حتى يتم توزيعهم لأبناء الفقراء المحتاجين وهنالك الكثير من النشاطات الجماعية والفردية لدعم البرامج الخيرية المختلفة وكنت قد ذكرت في مقال سابق كيف أن ابن العائلة الأمريكية الجنوبية أطعم أكثر من 1000شخص في يوم عيد الشكر وأيضا نحن نعلم كيف أن أثرياء أمريكيا من أمثال بل جيتس و ورن بفت الذي تبرع ب٩٥% من ثروته للاعمال الخيرية وكنت قد ذكرت أيضا في مقال سابق عن أهل الجنوب الأمريكي كيف يجمعون ويتبرعون للمحتاجين في الباكستان يعني لا تفرقة لديهم ولا يهمهم الدين كذلك نعلم عن مليارات الدولارات من المساعدات المادية والغذائية التي تقدمها الحكومة والشعب الأمريكي للحكومات والشعوب العربية والإسلامية , الأردن, فلسطين,وقطاع غزة ومصر والسودان والصومال والمغرب واليمن ورغم كل ذلك ترى عدائية وكراهية هذه الشعوب المسلمة للأمريكان .

الآن لو سألنا من هم العربان المسلمين المؤمنين؟ وخصوصا أبناء الجالية في أمريكيا وبدون أي تعميم بل أود أن أو أكد أن معظمهم حاقدين ويكرهون أمريكيا ومعظمهم يقومون بأعمال مخالفة للأخلاق ولا يحترمون القانون ولا يحترمون قانون هذا البلد ,الذي فتح لهم أبوابه ويسر لهم فرص العيش بأمان وسلام وحرية واحترم دينهم وعقيدتهم ومع ذلك فهم لم يضيعوا أية فرصة لاستغلال البلد والنصب والتحايل والسرقة ابتداء من برنامج الغذاء والمساعدة للفقراء إلى أعمال النصب والاحتيال على شركات التأمين إلى تهريب المخدرات إلى المسروقات ..سرقة السيارات والتهرب من دفع الضرائب , يعني كل ما هو أعوج وملتوي يقوم أبناء الجالية العربية المسلمة وإذا سألت أي منهم رأيه بأمريكي يبدأ يشتم ويسب ويلعن بهذا البلد مع أنه يأكل من خيرات هذا البلد ويجمع ثروته وينهبه ويأكل الأخضر واليابس يعني شعب أكال نكار ويغض اليد التي تطعمه وليس لديهم أي نوع ولاء أو احترام لهذا البلد الذي وفر لهم ما لم توفره لهم بلدانهم هذا هو الفارق بين الأمريكان الكفار والمسلمين المؤمنين شيء غريب هذا الحقد والكراهية والسخط على أمريكيا والأمريكان ونرى الكثير من المداخلات في عدة مواقع للحوار ونرى رأي المسلمين السلبي بشكل واضح وعلني من خلال تعليقاتهم المليئة بالحقد وبالكراهية والعدائية لأمريكا وشعبه وبنفس الوقت نراهم يمتدحون دين الإسلام السمح ويحاولون دائما أن يظهرونه ويصورونه بأجمل صورة بأنه دين تسامح ومحبة مع أن الجميع يعلم أن الحقيقة هي عكس ذلك .

Saturday, December 4, 2010

رحلتي إلى الجنوب الأمريكي


رحلتي إلى الجنوب الأمريكي وبالتحديد ولاية الرئيس (بوش) كانت حافلة ومليئة بالتجارب وبالمغامرات فعلاً تعلمتُ الكثير ورأيتُ الكثير وعشت حياة (الكاو بوي) سأعرض عدة قصص قصيرة خلالها سأقدم وسأعطي فكرة عن هذه الرحلة الممتعة وعن حياة بشكل عام الجنوب الأمريكي مع بعض التركيز على الجالية العربية المسلمة .


الحيوانات تتعايش والبشر تتناحر:
زيارتي إلى ابن العم (جينو) كانت مغامرة بحد ذاته ابتداء من سهرات السكايب والبالتوك مع الكاتب الأردني جهاد علاونه والزعيم (ابن الطبيعة) إلى حياة الكاو بوي والخيل, إلى حياة المزارع والدجاج والبط والكلاب , وطبعا ما بدنا ننسى صاحبنا (جوجو- الببغاء) الذي كان يشاركنا بالضحك على نُكت جهاد العلاونه والزعيم .
كان فعلا مشهدا جميلا حين كنتُ أرى هذه الحيوانات تتعايش بأمان وسلام ومحبة من الحصان إلى الكلب إلى القط إلى الدجاج والببغاء (جوجو) الجميع يعيش بمحبة وسلام على عكس البشر الذين يملكون العقل ومن المفروض أن يعامل بعضهم البعض بشكل إنساني أخلاقي وحضاري لكن مع الأسف العكس هو الصحيح فكل ما نراه هو حقد وكراهية وعنف وقتل وتعصب وقتال وصراع وحروب وتنازع وتناحر محزن ومؤسف ومخجل لا احترام ولا محبة ولا ما يحزنون .
ما هو السر؟ لماذا يتصارع البشر والحيوانات تتعايش..سؤال محير..هل للدين علاقة بالموضع.
أكثر الخلافات والنزاعات بين البشر سببها الدين فهل الدين هو ما يفرق ويفسد بين البشر سؤال وجيه وبحاجة إلى الإجابة؟ هل اختلاف العقيدة يبين حقيقة البشر وتناحرهم؟.



فتيات السعودية في طريقهم إلى التحرر:
أثناء زيارتي لولاية (تكساس) وخلال إحدى سهرات الفن والطرب والرقص والكيف في أحد النوادي العربية الليلية في مدينة (هيوستن) وإذ بالطاولة المجاورة مجموعة من الصبايا (الحريم) منه المُحجب ومنهم نصف محجب والباقي بدون حجاب ,لفتت انتباهي إحدى هذه الفتيات وكانت غير محجبة وكانت ترقص رقص جميل جدا وفعلا كانت جميلة وأخذت عقلي وكنتُ أحاولُ معرفة ما هي جنسيتهن ! إلى أن قررت الذهاب للتكلم معها وكان أن حصل ذلك, واقتربتُ من السمراء الجميلة وتحدثتُ معها وأعلمتني أنهن سعوديات ,فعلا كانت مفاجأة سارة بالإضافة إلى مظهرها الجميل كانت لطيفة جدا وشخصيتها مرحة وجذابة وملفته للنظر وتثير مشاعرك من بعيد كونك عربي وهي عربية من المملكة العربية السعودية وهي تبدو بهذا المظهر التحرري بما يجعلك تفخرُ بها وتشعر بأن المدنية والمجتمع المدني قد دخل عالم المملكة العربية , وتبادلنا أطراف الحديث لعدة دقائق مما قد زاد إعجابي بها وجعلني أسترسلُ معها في الحديث وكأني أريد أن أُخرج ما بداخلها من إعجاب بهذه الحياة العصرية , ثم تساءلتُ: هل من الممكن أن الفتيات, السعوديات هن في طريقهن إلى التحرر والتمرد والتخلص من القيود التي فرضها عليهن الدين؟ وها هُم يتحدون المجتمع الذكوري الأبوي المتسلط ويطالبن باستعادة كافة حقوقهن المدنية المسلوبة.



فاروق الشامي:
من هو فاروق الشامي : هو رجل أعمال ناجح جدا من أصل عربي فلسطيني بدأ حياته بمهنة الحلاقة ثم أسس شركة كبيرة في ولاية تكساس بمستحضرات التجميل وأصبحت شركته توظف الآلاف من الموظفين العمال , التقيت به في أحد نوادي السهر الليلية العربية في مدينة هيوستن وكان لطيفا جدا حتى أنه استقبلني بالأحضان وبالقبلات رغم عدم معرفتي السابقة به وكان بصحبته عدد من الحسناوات الجميلات ربما أنهن من موظفات الشركة وأنا أبديتُ إعجابي بنجاحه في مجال عمله وأيضا بحبه للحياة والانبساط والمرح والكيف ولكن بصراحة لم يعجبني حذاءه الأحمر الذي ممكن قد كلّفه آلاف الدولارات فكان من الأفضل لو بعث ثمنه لأطفال غزة والعالم العربي الإسلامي الجياع ,السيد فاروق كان ينوي خوض معركة الانتخابات في ولاية تكساس لمنصب حاكم الولاية ولكن كما يبدو لم يتحقق له هذا الحلم .
أحد أبناء الجالية العربية أخبرني أن السيد فاروق يتنكر لأصله العربي الفلسطيني المسلم ونسب إليه قوله وادعاءه أنه من أجداد يهود ومسيحيين ولا أعرفُ دقة هذه المعلومات ولكن من الممكن أنها كانت بهدف سياسي قد يساعده في تحقيق طموحه وهدفه السياسي للحصول على منصب حاكم ولاية تكساس .

بني حسن :
اثناء هذه الرحلة تعرفت على شاب لطيف وذكي من بني حسن رغم ادعائه بالعلمانية لكني شعرت بانه لا زال لديه خوف وهنك حاجز وعائق يمنعه من التحرر والتخلص تماماً من العامل العقائدي والتأثير الديني وكنت احاول ان اتفهم وضعه واقدر ظروفه وتربيته ونشأته والعائلة وغيرها من العقبات التي تعيقه وتمنعه من التحرر من قيود الدين والاسلام. هذا الشاب له قصة وتجربة فهو حضرالى اميركا بمبلغ ضئيل من المال واستطاع تكوين نفسه وجمع ثروة لا باس بها وصلت الملايين لكن هذا الشاب وقع ضحية نصب واحتيال من ابناء شعبه ودينه حتى تبخرت الملايين ولم يبقى بجيبه سنت احمر . فعلاَ شيء مؤسف لكنه ليس بالشيء الغريب فهذه قصة واحدة من مئات او الاف من القصص المشابهة لجشع وغدر ابناء الجالية حتى مع بعضهم البعض.

أثرياء العرب في أمريكيا:
أثناء زيارتي إلى تكساس اكتشفتُ بأن هنالك عدد هائل جدا من الأثرياء من أبناء الجالية العربية المسلمة وأثناء تجوالي في المدينة شاهدت إحدى البنايات الضخمة المملوكة للحريري وأخرى يملكها الملك حسين , كذلك هنالك عدد كبير من أبناء الجالية العربية من أصحاب المحلات والمطاعم حتى أن إحدى العائلات تملك مستشفى ضخم, كان الثراء واضحاً أيضا من خلال السيارات الفخمة الروز رويز والبنتلي المتوقفة أمام نوادي السهر الليلية العربية , حيث كنت قد سهرت بأحدها وشاهدتُ حفلا أحياه الفنان (محمد اسكندر) .
كنت أتمنى لو أن أثرياء الجالية يساهمون في دعم إخوانهم المحتاجين والفقراء والجياع في العالم الإسلامي بدلاً من أن يطعمهم الكفار .



عيد الشكر بضيافة عائلة أمريكية:
كنت بضيافة عائلة أمريكية جنوبية محافظة من المؤكد ولائها للحزب الجمهوري والرئيس بوش مع أني من مؤيدي الحزب الديمقراطي والرئيس (أوباما) ,كانت هذه العائلة مضيافة واهتمت بي وحرصت على توفير كافة وسائل الراحة واستقبلتني بأجمل استقبال وترحيب , وكما علمت أن أحد أبناء العائلة وزوجته قدموا وجبة الطعام ذلك اليوم لأكثر من 1000 شخص من المحتاجين والجياع والفقراء ,كانت فعلا لفتة رائعة وتدلُ على كرم أخلاق الأمريكان.



الحياة والموت عند الأمريكان الكفار:
أثناء زيارتي شاء القدر أن يفقد ابن عمي أحد أصدقاءه بسبب مرض عضال حيث توفي هذا الصديق وكان لا بد من تأدية واجب العزاء وذهبنا إلى المكان أو الصالة لإلقاء النظرة الأخيرة على المتوفى ,وإذ لاحظتُ كيف كان قد وضع جهاز تلفزيون ودي في ديه بجوار الميت وكانت تمر صور المتوفى أثناء حياته بصورٍ عديدة لخصت حياته وكان عنوان الشريط (الدي في ديه)الاحتفال بحياة (فلان..) الشخص المتوفى.
نظرة وأسلوب يختلف عن الأسلوب المعتمد في بلادنا وهو البكاء والجوح والنوح , يعني الشعب الأمريكي الكافر على الجانب الايجابي من حياة الشخص حتى بعد وفاته بينما شعبنا يركز على الشق السلبي والحزن والنكد , الأمريكي الكافر عنده الإيمان بالحياة الثانية لكن المسلم هو بحالة خوف وقلق وشك وليس لديه الثقة والأمان والضمان أنه سيذهب إلى حياة أفضل , وتراه مضطرب وحزين وبحالة خوف من عذاب القبر ومن عذاب جهنم ,إنه اختلاف كبير وشاسع بين تفكير المسلم وتفكير الكافر , فيا ترى أيهما هنا الأفضل والأصح ؟.





المحافظون الجدد واليمين المسيحي المتطرف والعداء للإسلام:
من خلال هذه الزيارة للجنوب الأمريكي معقل الرئيس بوش وبؤرة تجمع المحافظين الجدد واليمين المسيحي المتطرف والمتشدد كما يقال ويذاع وكما يتهمه البعض بعدائهم للإسلام.
ما هي مصداقية وصحة هذه الادعاءات؟
بعد التجربة أن أُكونَ رأيي الخاص واستنتاج أن هذه مجرد ومحض ادعاءات وغير صحيحة على الإطلاق, فالشعب الجنوبي لطيف وبسيط وصديق وبالرغم من أنني أختلف معهم سياسيا لكن بعد أن عشت بينهم حياة الكاوبوي وحياة الجنوب البسيطة والتي تختلف عن حياة المدن الصناعية الكبرى في الشمال , وجدت أن أهل الجنوب ألطف بالمعاملة وأكثر صدقا من أهل الشمال والحياة أبسط وأقل تعقيدا ولا يوجد بها ضغوط نفسية مثل حياة سكان المدن الكبرى في الشمال .
إن الإدعاء بأن الجنوبيين يعادون الإسلام هي مجرد دعاية مضللة وادعاء خاطئ واتهام باطل فأنا لم ألاحظ أي كراهية أو عدائية لأحد فهم ليسوا بحاقدين أو عنصريين والدليل على ذلك أنه أثناء مغادرتي الولاية وبأرض مطار بوش بمدينة هيوستن وخلال توقفي للتسوق في أحد المحلات داخل المطار لفت انتباهي أنه وضعت عُلب زجاجية لجمع التبرعات المادية وكتب عليها لمساعدة شعب باكستان , يعني شيء غريب هم متهمون بكراهيتهم وبعدائهم للإسلام ولكنهم بنفس الوقت يجمعون التبرعات لمساعدة الشعب المسلم في أفغانستان! هل من الممكن أن نتخيل شعوبا إسلامية تجمعُ تبرعات لمساعدة الكفار ؟ طبعا هذا أمر مستحيل .