بشرى سارة بخصوص موقع دكتورة وفاء سلطان - دوري

عاد موقع الدكتورة وفاء بيمن الله ورعايته للنشر ومزاولة النشاط ندعوا الجميع للعودة وزيارة الموقع

تابعوا قصة سجينة الفتاة السعودية

قصتي مع فتاة سعودية
قصة حقيقية ومن الواقع وتجسد معاناة المرأة السعودية
تم نشر القصة
صرخة فتاة سعودية ونداء استغاثة من داخل المملكة
"اخرجوني من هذا الجحيم"
اهداء لاصدقائي بموقع دوري



Prisoner
My new mission for 2011 from within, from within the Kingdom of Saudi Arabia the birthplace of Mohammad.
"Zaina" A Saudi young lady shares her ordeal , agony and misery under the Islamic rule while living in Saudi Arabia , a prisoner and hostage in her own country and home. a sad but true story,,,

Jehad Alawneh interview on ITF web site

Dear Friends, ladies and gents, please visit the ITF web site, and please read and comment on Jehad Alawneh interview, its very easy to comment, at the bottom of the interview, there is a box, enter your name and any comment, u do not need to be a member, u do not need to sign up and we do not require your e mail. very simple, please give us your feedback, the interview is excellent and is worthy of reading and commenting. please use this link:
http://www.infideltaskforce.com/itfinterviews.htm

تابعو مقابلة الكاتب الاردني جهاد العلاونه

تم نشر المقابلة باللغة العربية والانجليزية
Don't miss the interview with the Jordanian writer Jihad Alawneh published below

Todays message

اهلاً وسهلاُ بجميع الأصدقاء والصديقات ويشرفني وارحب بزوار الموقع من موقع الدكتورة وفاء سلطان وتلفزيون دوري واخص بالذكر الكاتب الاردني جهاد علاونه ,الكاتب السوري نضال نعيسة والكاتب العراقي والشاعر رياض الحبيّب الصديق مجد وهالة سامية و علياء و مريم
و الزعيم ابن الطبيعة و زياد وجيمس و جانيت والحج روندي والدكتور نبيل بارون والأصدقاء من موقع الحوار المتمدن واخص بالذكر فواز محمد .
قررت اضافة مواضيع باللغة العربية الى المواضيع المكتوبة باللغة الانجليزية لافساح المجال واعطاء الفرصة لعدد اكبر من الزوار خصوصاٌ للأصدقاء من الوطن العربي ومتكلمين اللغة العربية من المشاركة والأطلاع والتعليق اذا شاؤوا أهلاً وسهلاً بالجميع.
Welcome to all my friends and guests especially my visitors from the ITF web site, please feel free to participate and comment on any topic. I have decided to expand and include some topics in Arabic to allow for others especially from the muslim world to participate and in order for the message to reach as many people as possible

Dedication and Words of Wisdom:

To my dear friends, welcome to my blog. This blog is a dedication to my brothers , sisters and good friends at the ITF, ASK, and Ummat-Al-Kuffar ,Dawry TV., alhiwar almoutamaden.
تلفزيون دوري والأصدقاء من موقع الحوار
المتمدن

please visit them on below links.


Please take the time to read the topics I posted below, feel free to comment.

To my dear muslim friends, you are also welcome here, this is not a hate site nor it is an anti Islam propaganda and it is not an Islamophobes hangout. please feel free to comment and participate in debate,dialog and discussions .

Final message, lets all work together in making this world a better and safer place, and lets keep those islamists, radicals ,fanatics and terrorists in check, and lets hope that we will live in peace and harmony.

Infidels Task Force - ITF

Ummat-Al-Kuffar

ASK

Monday, October 25, 2010

النقاب مسموح ضمن الشروط والمواصفات


النقاب مسموح بس بشرط
النقاب مسموح بشرط ان يكون ضمن الضوابط والمواصفات التالية واسمحولي هنا ان ادع الصورة تتكلم فكما يقول المثل الصورة بتسوى ١٠٠٠ كلمة وهذا ما سافعله بهذا المقل ساختصر الكلام واقول ما قل ودل.
رأيي بالنقاب والحجاب معروف فهو ليس بعلامة تخلف فحسب وانما علامة اذلال وانتقاص من قيمة وكرامة وحقوق المرأة. واقول لكل المدافعين عن الاسلام والمدعين انه اعطى المرأة حقوقها اقول لكم كفى كذب وخداع ونفاق. انتم فقط تخدعون وتضحكون على انفسكم.
انظروا الى النساء بافغنستان وماذا فعل فيهم نظام طالبان انظروا الى ايران ونساء غزة ونساء جنوب لبنان تحت سيطرة حزب الله فهم عادو الى ايام محمد ١٤٠٠ سنة الى الوراء. شيء مقرف ومخزي ومعيب. المرأة مغطاة من اعلى رأسها الى اسفل قدميها وكانها كيس قمامة (زبالة) متحرك او كالشبح الاسود.
هذا هو حال العالم الاسلامي تخلف وجهل . اصحو يا عالم .
الكفار وصلو القمر. وانتم ....؟ الى اين انتم ذاهبون؟

Niqab is allowed and doable with certain criteria and guidelines and for the sake of this article, I am going to be very brief and allow the picture to talk, as the good old saying that goes a picture is worth a 1000 words, so you draw your conclusion from this picture.
I have been very clear in my opposition and I spoke against the hijab and niqab . and I have been a critic on many occasions and in many of my articles, to me niqab is not only a sign of backwardness it also symbolizes all facets of disgrace and disrespect and oppression of women.

The civilized word is going in one direction and moving forward, and islam is going in the other direction and moving backward and moving to the 6th century, 1400 years back to Mohammad days.

To those muslims that claim that islam gave women their rights, I say stop fooling yourselves, look at the women in the Islamic countries and how they suffer from Taliban to iran, to Gaza and in Southern Lebanon under Hizballah .

What a shame to see women dressed in these black trash bags, its very disturbing and sad, but the question is , when will the muslims realize this reality, when will they join the civilized world? a legitimate question, but there is no answer !!!

Saturday, October 23, 2010

حوار عقلاء أم حوار طرشان



اذا كان الجنون هو السبيل للخلاص من الاعتقال او حتى حبل المشنقة فاليكن وانا اتطوع معك يا صديقي جهاد علاونة لاكون احد المجانين. وبرافو عل كل مجنون بعرف يخلص حاله. والشغلة واضحة مين المجنون والمتخلف ومين العاقل. اذا المثقف الحامل قلم وكتاب اصبح المجنون. يا هل ترى من هو العاقل؟ فالنقرأ معاَ قصة صديقي الكاتب الاردني جهاد علاونة.

في عندنا مثل عربي يقول (اللي ما يعرف الصقر بشويه) وأنا أقول بأن الحكومة الأردنية لم تكن تعرف جهاد العلاونه لذلك اعتقلته مرة ومرة أخرى قبل ذلك لاحقته حتى تُلفق له قضايا تحرش جنسي أثناء عمله في جامعة اليرموك , لقد عرفت جهاد العلاونه أكثر من أي وقت مضى ليلة الأمس حين اجتمعتُ به من منزلي بمعية صديقٍ لي آخر , وكان لي ولصديقي لقاء فني وعلى الهواء ببث حي ومباشر مع الإنسان الكاتب الأردني (جهاد علاونه).

وبدأنا سهرتنا بالاستماع لقصيدة الأستاذ جهاد الذي أنشدها بأسلوب جميل ورائعٍ على لحن (هوّر يابو الهواره) وكانت الكلمات تدخل القلب قبل العقل وبدون استئذان , وكان صوته الحنون والرائع أجمل من صوت أم كلثوم...وعبد الحليم حافظ , وتابعنا السهرة والمشوار كالعادة نتنقل من موضوع إلى موضوع آخر, من سياسة إلى دين إلى علمانية..الشرق.ديان...الشرق ...الغرب وأدخل يا ولد في موضوع واخرج إلى موضوع آخر حتى ضاعت الطاسة,ولا نعلم إن كان حوارنا حوار عقلاء أم حوار طرشان, ومن أهم المواضع التي تطرقنا لها كان موضوع (التعايش السلمي ) وكان فعلا شيئا مضحكا أن صديقي الكاتب (المسيحي) كان يدافع عن الاسلام أكثر من الشيخ القرضاوي وأنا وجهاد في الجانب الآخر على طرفي نقيض كالمعتاد منتقدين للوضع من عدة وجهات نظر مختلفة, وطبعا صديقي كان يلوم الغربَ وكأنه الناقد الرسمي لحماس أو لإيران أو لأحمدي نجاد, وأنا وجهاد كنا نسلط الضوء على التخلف الذي يعاني منه العالم العربي بسبب الدين وبالتحديد الدين الاسلامي الذي يرفض الآخر وصديقي الذي كان بجانبي يحاور معي بجهاد العلاونه كان يشكك بديمقراطية الغرب وبالتحديد الديمقراطية الأمريكية , وهاجم أمريكيا واتهمها بالعنصرية وبسوء معاملة الأقليات وخصوصا المسلمين ولكن أنا وجهاد كنا ندافع عن ديمقراطية الغرب وأمريكيا بالتحديد على أنها لا تُفرّق ولا تُميّز بين مواطنٍ ومواطنٍ آخر وأنها ليست عنصرية أو عقائدية أو دينية وإنما علمانية وأنا أعطيتُ إثباتاً بأن أمريكيا منحت منصب رئيس الدولة إلى شخص أسود من أصول إفريقيه وجذور عقائدية إسلامية حتى أن والده مسلم وهذا أكبر دليل بأن أمريكيا نظام ديمقراطي لا يؤمن ولا يفرق لا بلون البشر أو بعقيدتهم .

وهذا بحد ذاته نظام عادل , ثم انتقلنا إلى وضع الأستاذ جهاد وكونه مفكر وكاتب وناقد سياسي لاذع وعن معاناته ووضعه وكونه في بلد لا يعرف ولا يؤمن بحرية الرأي أو العلم أو الثقافة, وكيف يُقمعُ المثقفين والمتعلمين وخصوصاً كاتب بحجم وجرأة (جهاد علاونه) وكان يسرد لنا الأستاذ جهاد كيف أنه عانى وسُجنَ واتهمَ بالجنون , وأخبرنا كيف أنه عندما تم توقيفه ووجدوا معه قلماً وورقةً وكتابا تأكدوا بأنه مجنون (خالص كازه) وسألوه : إذا كان مريضا نفسيا ويتعاطى بالأدوية فقال لهم: نعم..وكان هذا هو السبيل والمخرج الوحيد لإخلاء سبيله, وفعلا شيء مضحك مع أنّ والدة (جهاد) والتي كانت تجلس بالقرب منه كانت تضرب بالكف على أخوه وتفرفك بأصابع يديها قلقاً وخوفا وكانت تعتقد عكس ذلك تماما والمسكينة كان بالها مشغول عليه ,وكانت تتخوف من أن يتم اعتقاله وسجنه مرة أخرى وكانت تقولُ له :من المؤكد ألإنترنت مراقب وراح يجوا يأخذوك ويسجنوك وكانت تناشده بعدم الكلام بالسياسة أو بالدين,لكنه تابع على نفس الموال , فعلا كانت سهرة حلوة وجميلة وممتعة ومن سهرات العُمر مع الكاتب الثائر (جهاد العلاونه) وشوي ثانيه...كنت ناوي أبلّش أرمي كراسي على راس صاحبي الكافر الذي حضر الجلسة معنا أنا والأستاذ جهاد العلاونه , لأن صاحبي المسكين كان ضائعا وتائهاً أكثر من شيخنا القرضاوي , فكيف نتوقع من الشعب الجاهل والمتخلف والمفصوم الدماغ والمبرمج أن يفكرَ بأسلوبٍ سليم ومنطقي , هذا الشعب الذي تعودَ أن يلومَ الغرب واليهود بكل شيء وهذه هي قصة إبريق الزيت أو قصة قميص عثمان اللي صار لنا نرددها 1400سنة مثل الببغاء.

Friday, October 15, 2010

عائشة الفتاة الافغانية تخلع الحجاب


جميعكم تابعتم قصة عائشة الصبية بنت ال١٩ التي زوجها والدها لاحد مقاتلي طالبان وهي بعمر ١٢ وكان يعذبها وقام بقطع انفها وظهرت صورتها على غلاف مجلة تايم وكانت قد احضرت للولايات المتحدة لتلقي العلاج وعمليات التجميل البلاستيكية على نفقة مؤسسة طبية يهودية الان وبعد الانتهاء ظهرت بانفها الجديد بامكانكم مشاهدة الصور على موقعي والخبر الاحلى انها خلعت الحجاب واستعادت حريتها واستعادت الحياة انظرو الى ابتسامتها ودعو الصور تحكي قصتها قبل وبعد
شو رائيك يا اخ اسامة ابو محمد ومستر صلاح دخان وارهابي انظرو ماذ فعل زوجها المسلم وماذا فعل اليهود الكفار احفاد القردة والخنازير

An Afghan teenager who was horribly mutilated by her husband under Taliban rule was all smiles as she unveiled her new prosthetic nose for the first time.

Aisha, 19, shocked the world when she appeared on the cover of Time Magazine to lift the veil on the plight of many women in Afghanistan.

Yesterday, she bravely faced the public wearing a prosthetic nose - one that gives her some idea of how she will look after having reconstructive surgery.
She went before the TV cameras to receive the Enduring Heart award at a benefit for the Grossman Burn Foundation - the Los Angeles-based organisation that paid for her surgery.

She was given the award by California first lady Maria Shriver.

Arnold Schwarzenegger's wife told the audience: 'This is the first Enduring Heart award given to a woman whose heart endures and who shows us all what it means to have love and to be the enduring heart.'

Aisha, whose surname has not been revealed, replied: 'Thank you so much.'

When Aisha was 12, her father promised her in marriage to a Taliban fighter to pay a debt. She was handed over to his family who abused her and forced her to sleep in the stable with the animals.

When she attempted to flee, she was caught and her nose and ears were hacked off by her husband as punishment.

The UN estimates that nearly 90 per cent of Afghanistan's women suffer from some sort of domestic abuse.

However, the Taliban have released a statement rejecting this.

'The Islamic Emirate of Afghanistan rejects this fabrication by the Americans, who are publishing these lies to divert attention of the people from their clear and disgraceful defeat,' said a spokesman.

'In sacred Islamic law, cutting off human ears and noses whether the human is alive or dead is illegal and prohibited.'

Wednesday, October 13, 2010

جهاد علاونة وغوار الطوشة


جهاد علاونة وغوار الطوشة
من منا لم يسمع بالفنان السوري المبدع والقدير والجريء غوار الطوشة (دريد لحام؟
من منا لم يشاهد ويستمتع باعماله الفنية الرائعة من مسلسلات صح النوم وافلام ومسرحيات غربة ميس الريم وضيعة تشرين؟
من منا لم ينتظر حلقات غوار بالدقيقة حتى يغير ويفرفش ويضحك؟
لكن هذا المبدع ومن خلال اعماله كان دائما صاحب رسالة ولم يكن هدقهاالضحك والتسلية وانما السخرية والتهكم والنقد اللاذع للنظام السياسي والاجتماعي او بمعنى اخر قلة النظام .

صديقنا المبدع جهاد علاونة كيف يتشابه وكيف يختلف عن غوار؟

جهاد علاونة يقدم رسالة مماثلة فهو ناقد سياسي واحتماعي لاذع ويقدم اعمال جريئة واضاف اليها نكهته الخاصة الجديدة فبالاضاقة لكل ما يقدمه غوار من نقد سياسي واجتماعي كانت لدى جهاد
الجراة لانتقاد الدين وهذا الشيء عدد قليل جدا من الكتاب والفنانين والمبدعين لديه الجراة للتطرق واثارة هذا الموضوع خصوصا المقيمين بالوطن العربي.
فلك التحية يا جهاد البطل

Thursday, October 7, 2010

رسالة إلى الدكتورة وفاء سلطان


رسالة إلى الدكتورة وفاء
سلطان من الكاتب الاردني جهاد علاونة


وأنا شخصياً يا دكتورة وفاء آلمني جدا ما قرأته عن رجل دكتور أستاذ بمستوى بروفيسور يتحدثُ عنك وأنت سيدة مجتمعٍ مدني بكلامٍ أولاً وأخيراً لا يليق بمستوى بروفيسور في إكس فورد بل يليق بمستوى سائق باصات أو عمال الموانئ والمناجم ولا يليق قبل كل ذلك بمستوى امرأة مكتملة أكثر من مليون رجل عربي مسلم.

أنا لا أنحاز لصالح فئة على فئةٍ أخرى ولكني أتوقع بأن تنتصر المسيحية في هذا القرن على كافة الأديان حتى الإسلام نفسه يقول بأن المسيحية والمسيح سينتصرون في نهاية الزمان والشيعة أيضا ينتظرون المهدي وسواء أكان المهدي مهدي أو مسيح فإن الصفات نفسها هي صفات المسيح الذي سينشأ دولة أو إمبراطورية الملكوت السماوي على الأرض وسينقلُ إرث أبيه إلى القارات الخمس ولستُ أدري لماذا لا ندخلُ كلنا بالمسيحية لنضع حدا للظلم وللظالمين ؟ المسيحية ستنتصر لأنها تتناسبُ مع متطلبات المجتمع المدني الحديث والتعددية الفكرية والسياسية والاقتصادية ولا تتعارض مع حرية الرأي والرأي الآخر لذلك سيكون الإقبال عليها كثيرا خصوصا النساء اللواتي يمنعهن دينهن من ممارسة الحب بشكله الصحيح ذلك أن الاسلام يمنع ممارسة الحب العملي ويؤطره في إطارٍ زجاجي وفي قيود وحدود ورسميات وشكليات ظاهرة ويدعي الإسلام بأن ممارسة الحب بشكله العملي إن هو في حقيقة الأمر إلاّ زناً فاحشاً, ولنسأل أنفسنا لماذا في كل الدول الإسلامية في كل عام تنتهي نصف عقود الزواج بالطلاق؟.

السبب واضح وهو أن المتزوجين يمارسون الزواج والجنس ولكن لا يمارسون لا الحب ولا الرومنسية ذلك أن القرآن الذي بين أيدينا ليس فيه حب بل به تشريعات تسمح للرجل بالزواج من أكثر من امرأة وهذا بحد ذاته هو الزنا بعينه كما أخبر بذلك المسيح المرأة التي استسقى منها وهي سامرية واستغربت منه كونه يهودي وهي سامرية وأخبرها بأنها متزوجة حين قال لها آتيني بزوجك فقالت ليس لي زوج فقال بل كان لك خمسة أزواج تركتيهم والتصقت برجل بدون ومعنى الكلام (الصديق- البوي إفرند), والقصة أنها تزوجت من خمسة رجال ولم تفلح علاقتها ولا بأي واحدٍ منهم وفي النهاية قررت العيش مع رجلٍ واحد بدون زواج, والمسيح لم يعتبر هذه العادة (زنا) رسمياً بل اعتبره زواجاً قائماً على الحب وهنا المسيح يخبرنا بأن الحب هو عقد الزواج وليس المهر من مقدم ومؤخرٍ ومعجلٍ وفي الحقيقة الزنا يقوم على قبض أجر الزانية من الزاني وها هي القصة:

" 14ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية. 15 قالت له المرأة يا سيد أعطني هذا الماء لكي لا أعطش ولا آتي إلى هنا لأستقي. 16 قال لها يسوع اذهبي وادعي زوجك وتعالي إلي هاهنا. 17 أجابت المرأة وقالت ليس لي زوج. قال لها يسوع حسناً قلت ليس لي زوج.18 لأنه كان لك خمسة أزواج والذي لك الآن ليس هو زوجك.هذا قلت بالصدق. 19 قالت له المرأة يا سيد أرى انك نبي.

ومن حق المرأة أن تعيش مع الرجل الذي تحبه بدون عقد زواج ويكون الحبُ وحده هو الرابطة المتينة بينها وبينه وهذه لا يستطيع أحد أن يفسخها لأنها تمت بالحب وحده على رأي أم كلثوم (بالحب وحده أنت غالي عليّه).

ما هو الفرق بين الإنسان الذي تخوض معه تجربة يجعلُ منك مجرمَ حربٍ وبين إنسان تخوضُ معه تجربةً أخرى يجعلُ منك رجلَ سلامٍ ومحبةٍ ومساواة؟, إن الأول مجرماً وسفاحاً وشريراً وبشعاً وإن الثاني عاطفياً ورومانسيا وحنونَ, وما الفرق بين الدين الاسلامي وبين الدين المسيحي؟.

أنا لا أحبُ بأن أقول هنا وجهة نظري ولكن أريد أن أقرأ من القرآن ومن الإنجيل ما يثبت حقيقة ما أزعمه أنه حقيقة ولك أنت يا عزيزي في أن تحكم َ بنفسك وبضميرك.

وردت كلمة المحبة في الإنجيل (108) مرات وكلمة(رحمة) (85) مرةً وكلمة (رحيم) 20 مرة وكلمة الديات(3) مرات وكلمة الطاعة (مرتين).

أما في القرآن فقد وردت كلمة محبة مرة واحدة ( وَأَلۡقَيۡتُ عَلَيۡكَ مَحَبَّةً مِّنِّى وَلِتُصۡنَعَ عَلَىٰ عَيۡنِى)وكلمة ( قتل) بكل مشتقاتها ما يقرب 169مرة في إحصائية غير رسمية 100% وقد تزيد النتائج ولا تنقص فهنالك عشرات الآيات تحث العربي المسلم على قتل غير المسلم وعلى اتهام غيرهم بالنجاسة وبعدم الطهر وبعدم الغيرة على أعراضهم وكذلك هنالك سورة لا تجوز صلاة المسلم إلا بها ألا وهي الفاتحة التي تدعي بأن غير المسلم هو عبارة عن ضال ومغضوبٌ عليه وعليهم.



إن ألله حث المسلمَ على قتال الموالين للكفار وعلى قتال المرتد عن الإسلام وعلى قتال من كان عنده رأيٌ آخر وأنا شخصيا ًمن دعاة المحبة والسلام وقبول الآخر للتعايش معه فلا يمكن أن يحدث سلام بين العرب واليهود طالما آيات القتل الموجودة في القرآن تعمل ليل نهار على بث العنف والطائفية.

وما ذكرته يا دكتورة وفاء في برنامجك على قناة الرجاء (الإسلام تحت المجهر) هو تعليم شريعة الحب التي بسببها تتقدس علاقاتنا ببعضنا وتصبح قُدسية وهو ليس ردحاً بل نقدا موضوعيا ,كيف سيدخل المسلمون العالم الحديث ودينهم يحثهم على قتلِ اليهودي والمسيحي وكذلك قتل المسلم للمسلم والشيعي للسني والسُني للشيعي, يعني من بعضهم مش سلمانين فكيف سيسلم منهم العالم الآخر؟.

إن ما تحدثت عنه يا ست وفاء وعن الطفلة المسلمة كيف يعلمها أبوها إن هو إلا أسلوب تربية الحقد وليس الحب وهنا موضوع الحب والتربية ما هما إلا وجهان لعملة واحدة.

Monday, October 4, 2010

حكمت المحكمة حضوريا على المتهم



بدات يومي هذا بزيارة خاصة لقصر العدل
او المحكمة كما تسمى بالعربي الفصيح
ويا له من شعور . يعني
منذ ان دخلت
بناء المحكمة الضخم اصابني
اكتئاب وشعور غريب عحيب خليط بين الخوف والغضب والحزن . دخلت الى المصعد واول
مشهد كان عدد كبير من الشخصيات الرجال مطقومين باجمل البدلات
ما تقول رايحين على عرس . طبعااصابني قرف ونكد واشمئزاز لان هؤلاء كلهم محامين وقضاة وانا عندي حساسية لهؤلاء. ولست من المعحبين فيهم فمظمهم اغتنو وجمعو ثروة طائلة واموال على
اكتاف الناس المساكين يعني مصو دمائهم
وتذكرت المثل البقول مصائب قوم عند قوم فوائد بصراحة صارت معدتي تقلب خصوصا اني كنت ناوي ومصر ان لا اعين او اوكل محامي واردت تمثيل نقسي وفكرت اني خلال لحظات ساواجه احدهم في قاعة المحكمة امام القاضي. الان يداء يرتفع ويزيد مستوى الخوف والقلق وصارت الافكار تتسارع حتى وصلت سرعة البرق وحاولت اقنع نفسي اني اخطات بعدم تعيين محامي لتمثيلي . دخلت الى قاعة المحكمة ووقفت امام القاضي وعلى الحانب الاخر محامي الادعاءعندها سالني القاضي هل تريد تمثيل نفسك؟ فقلت نعم وفجائة تبدد الخوف وتلاشى كل خوفي وكان الفضل لجهاد علاونة. كيف؟
بصراحة خلال تسارع الافكار كان لجهاد نصيب وفكرت اذا جهاد بواجه مليار ونصف شخص لوحده وبدون خوف وبثقة وهو تمت ادانته من الجميع بدون حكم ومحاكمة وحكم عليه بالاعدام بدون مرافعة يعني مذنب تلقائيا ودون اتهام وبدون جريمة وبدون اثبات وفقط لانه سمح لنفسه ان يفكر ويستعمل عقله ويخرج عن السرب ويقول الحقيقة ورفض ان يكون تابع ورفض ان يرضخ واراد ان يكون حرا طليقا بارائه وافكاره واختياراته واراد ان يحكم عقله وضميره. رفض ان يكون مكبل فكريا وعقليا وحدد اتجاهاته وكان قد رفض التبعية والذل والخنوع . هذا صديقي جهاد الذي وقف وحيد امام مليار ونصف شخص ,هاجموه حاربوه,قطعو رزقه وهددوه . وها هو يكافح ويناضل ,صامد و لا يتنازل ,ويزيد اصرار وثبوت ولا يتزحزح عن افكاره ومبادئه . يعني مشكلتي بسيطة بالمقارنة مع مصيبة صديقي جهاد . هذا الانسان المكافح الجبار الذي تحمل ويتحمل الكثير, تسارعت هذه الافكار براسي وهذا اعطاني جرعة من الجرئة والقوة الغريبة وجعلني اقف واواجه واتحدى وساتابع واناضل واكافح ولن اتنازل عن حقي واختياري. جهاد انت علمتني الكثير ولا زلت اتعلم الكثير منك واريد ان اتعلم المزيد منك يا صاحبي العملاق ,الجبار العبقري والبلى الازرق والنبي ,جهاد لك تحية من القلب ,جهاد انت صديق واخ واشكر الصديقة جانيت اللي عرفتني عالحوار وعلى جهاد علاونة العظيم, مع شكري , تقديري احترامي وتحياتي